كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{بخلاقهم} ليس بوقف لاتساق ما بعده على ما قبله.
{كالذي خاضوا} كاف على استئناف ما بعده.
{والآخرة} جائز.
{الخاسرون} كاف.
{والمؤتفكات} حسن ومثله {بالبينات} للابتداء بعد بالنفي.
{يظلمون} تام.
{أولياء بعض} جائز.
{ورسوله} حسن.
{سيرحمهم الله} أحسن منه وقيل كاف للابتداء بإن.
{عزيز حكيم} تام ولا وقف من قوله: {وعد الله} إلى {عدن} فلا يوقف على {الأنهار} لأنَّ {خالدين} حال مما قبله ولا على فيها لاتساق ما بعده على ما قبله.
{في جنات عدن} كاف ومثله {أكبر}.
{العظيم} تام لانتهاء صفة المؤمنين بذكر ما وعدوا به من نعيم الجنات.
{واغلظ عليهم} جائز.
{ومأواهم جهنم} حسن.
{وبئس المصير} كاف.
{ما قالوا} حسن حلف الجلاس بن سويد من المنافقين إن كان محمد صادقًا فنحن شر من الحمير.
{بما لم ينالوا} كاف وكذا {من فضله} للابتداء بالشرط مع الفاء.
{يك خيرًا لهم} كاف للابتداء بالشرط أيضًا وللفصل بين الجملتين.
{والآخرة} كاف للابتداء بالنفي.
{ولا نصير} تام.
{من الصالحين} حسن ومثله {معرضون}.
{يكذبون} تام.
{الغيوب} كاف إن جعل {الذين} خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ خبره {سخر الله منهم} وليس بوقف إن جعل بدلًا من الضمير في {نجواهم} ولا وقف من قوله: {الذين يلمزون} إلى قوله: {سخر الله منهم} فلا يوقف على {في الصدقات} ولا على {جهدهم} ولا على {فيسخرون منهم} لأنَّ خبر المبتدأ لم يأت وهو {سخر الله منهم}.
والوقف على {سخر الله منهم} جائز.
{أليم} كاف.
{أو لا تستغفر لهم} جائز للابتداء بالشرط.
{فلن يغفر الله لهم} كاف ومثله {ورسوله}.
{الفاسقين} تام ولا وقف من قوله: {فرح المخلفون} إلى قوله: {في الحر} فلا يوقف على {رسول الله} ولا على {في سبيل الله}.
{في الحر} كاف ومثله {أشد حرًا} لأنَّ جواب لو محذوف أي لو كانوا يفقهون حرارة النار لما قالوا لا تنفروا في الحر ولو وصل لفهم إن نار جهنم لا تكون أشد حرًا إن لم بفقهوا ذلك.
{يفقهون} كاف ومثله {كثيرًا} لأنَّ جزاء إما مفعول له أو مصدر لفعل محذوف أي يجزون جزاء.
{يكسبون} كاف ومثله {معي عدوًا} وقيل لا وقف من قوله: {فقل لن تخرجوا} إلى {مع الخالفين} لأنَّ ذلك كله داخل في القول.
{أول مرة} جائز.
{مع الخالفين} كاف والوقف {على قبره} و{فاسقون} و{وأولادهم} و{كافرون} و{مع القاعدين} و{مع الخوالف} و{لا يفقهون} كلها وقوف كافية.
{وأنفسهم} جائز.
{الخيرات} كاف.
{المفلحون} تام.
{خالدين فيها} كاف.
{العظيم} تام.
{ليؤذن لهم} تام عند نافع وقال غيره ليس بتام لأنَّ قوله: {وقعد الذين} معطوف على {وجاء}.
{ورسوله} كاف.
{أليم} تام ولا وقف من قوله: {ليس على الضعفاء} إلى قوله: {ورسوله} فلا يوقف على {المرضى} ولا على {حرج} لاتساق الكلام.
{ورسوله} كاف للابتداء بالنفي ومثله {من سبيل} وكذا {رحيم} وجاز الوقف عليه إن عطف ما بعده عليه لكونه رأس آية وقيل تام على أنه منقطع عما بعده لأنَّ الذي بعده نزل في العرباض بن سارية وأصحابه ولا وقف من قوله: {ولا على الذين} إلى قوله: {ما ينفقون} فلا يوقف على قوله: {عليه} لأنَّ قوله: {تولوا} علة {لأتوك} ولا على {حزنًا} لأنَّ قوله: {ألاَّ يجدوا} مفعول من أجله والعامل فيه {حزنًا} فيكون {ألاَّ يجدوا} علة العلة يعني أنَّه علَّل فيض الدمع بالحزن وعلَّل الحزن بعدم وجدان النفقة وهو واضح انظر السمين.
{ما ينفقون} تام.
{أغنياء} جائز لأنَّ {رضوا} يصلح أن يكون مستأنفًا ووصفًا.
{الخوالف} حسن.
{لا يعلمون} تام على استئناف ما بعده.
{إليهم} حسن.
{لا تعتذروا} أحسن منه.
{لن نؤمن لكم} أحسن منهما.
{من أخباركم} كاف لاستيفاء بناء المفاعيل الثلاث الأول نا والثاني {من أخباركم} ومن زائدة والثالث حذف اختصارًا للعلم به والتقدير نبأنا الله من أخباركم كذا.
{ورسوله} حسن.
{تعملون} كاف وقيل تام.
{لتعرضوا عنهم} جائز ومثله {فأعرضوا عنهم} وكذا {إنهم رجس} {ومأواهم جهنم} وما بعده منصوب بما قبله في المعنى لأنَّه إما مفعول له أو مفعول لمحذوف أي يجزون جزاء.
{لترضوا عنهم} كاف للابتداء بالشرط مع الفاء.
{الفاسقين} تام.
{على رسوله} كاف ومثله {حكيم}.
{الدوائر} حسن وقيل كاف.
{السوء} كاف.
{عليم} تام.
{الرسول} كاف.
{قربة لهم} حسن.
{في رحمته} كاف.
{رحيم} تام.
{بإحسان} ليس بوقف لأنَّ قوله: {رضي الله عنهم} خبر و{السابقون} فلا يفصل بين المبتدأ والخبر بالوقف وكان عمر بن الخطاب يرى أنَّ الواو ساقطة من قوله: {والذين اتبعوهم} ويقول إنَّ الموصول صفة لما قبله حتى قال له زيد بن ثابت إنَّها بالواو فقال ائتوني بثان فأتوه به فقال له تصديق ذلك في كتاب الله في أول الجمعة {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} وأوسط الحشر {والذين جاؤا من بعدهم} وآخر الأنفال {والذين آمنوا من بعد وهاجروا} وروي أنَّه سمع رجلًا يقرؤها بالواو فقال أبى فدعاه فقال أقرأنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنَّك لتبيع القرظ بالينبع قال صدقت وإن شئت قل شهدنا وغبتم ونصرنا وخذلتم وأوينا وطردتم ومن ثم قال عمر لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعه لا يرفعها أحد بعدنا.
{ورضوا عنه} صالح.
{أبدًا} أصلح.
{العظيم} تام.
{منافقون} كاف إن جعل {وممن حولكم} خبرًا مقدمًا ومنافقون مبتدأ مؤخرًا {ومن الإعراب} لبيان الجنس أو جعل {ومن أهل المدينة} خبرًا مقدمًا والمبتدأ بعده محذوفًا قامت صفته مقامه والتقدير ومن أهل المدينة قوم مردوا على النفاق ويجوز حذف هذا المبتدأ الموصوف بالفعل كقولهم منا ظعن ومنا أقام يريدون منا جمع ظعن وجمع أقام ويكون الموصوف بالتمرد منافقو المدينة ويكون من عطف المفردات إذا عطفت خبرًا على خبر وليس بوقف إن جعلت {مردوا} وجملة في موضع النعت لقوله: {منافقون} أي وممن حولكم من الأعراب منافقون مردوا على النفاق.
{ومن أهل المدينة} جائز والأولى وصله بما بعده لتعلقه به.
{لا تعلمهم} حسن وكذا {نحن نعلمهم}.
{عظيم} تام وقيل كاف لأنَّ قوله: {وآخرون} معطوف على قوله: {منافقون} إن وقف على {المدينة} ومن لم يقف كان معطوفًا على قوم المقدر أو خبر مبتدأ محذوف أي ومنهم آخرون.
{وآخر سيئًا} جائز.
{أن يتوب عليهم} كاف.
{رحيم} تام فلما تاب عليهم قالوا يا رسول الله خذ أموالنا لله وتصدق بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أمرت في أموالكم بشيء فأنزل الله تعالى: {خذ من أموالهم} الآية.
{وصلِّ عليهم} كاف للابتداء بأن وكذا {سكن لهم} ومثل ذلك {عليم} و{الرحيم}.
{والمؤمنون} حسن.
{تعملون} كاف وما بعده عطف على الأول أي ومنهم آخرون.
{وإما يتوب عليهم} كاف ومثله {حكيم} على استئناف ما بعده وهو مبتدأ محذوف الخبر تقديره منهم أو فيما يتلى عليكم أو فيما يقص عليكم على قراءة من قرأ والذين بغير واو وبالواو عطفًا على ما قبله لأنَّه عطف جملة على جملة فكأنّه استئناف كلام على آخر وليس بوقف على قراءة نافع وابن عامر بغير واو وإن أعرب بدلًا من قوله و{آخرون مرجون}.
{من قبل} جائز.
{الحسنى} كاف.
{لكاذبون} تام إن لم تجعل {لا تقم فيه أبدًا} خبر قوله: {والذين اتخذوا} وليس وقفًا إن جعل الذين مبتدأ وخبره {لا يزال بنيانهم} فلا يوقف عليه ولا على شيء قبل الخبر ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{أبدًا} حسن للابتداء بلام الابتداء أو جواب قسم محذوف وعلى التقديرين يكون {لمسجد} مبتدأ و{أسس} في محل رفع نعتًا له وأحق خبره ونائب الفاعل ضمير المسجد على حذف مضاف أي أسس بنيانه.
{أن تقوم فيه} حسن إن جعل {فيه} الثانية خبرًا مقدمًا و{رجال} مبتدأ مؤخر وليس وقفًا إن جعل صفة لمسجد ورجال فاعل بها وهو أولى من حيث أنَّ الوصف بالمفرد أصل والجار قريب من المفرد انظر السمين.
{أن يتطهروا} كاف.
{المطهرين} تام.
و{رضوان خير} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{في نار جهنم} كاف.
{الظالمين} تام على أنَّ قوله: {لا تقم فيه أبدًا} خبر الذين أو على تقدير ومنهم الذين فإن جعلت لا يزال خبر الذين فلا يتم الوقف على الظالمين.
{قلوبهم} كاف.
{حكيم} تام.
{الجنة} جائز.
{والقرآن} كاف للابتداء بعد بالشرط والاستفهام التقريري أي لا أحد أوفى بعهده من الله تعالى فإخلافه لا يجوز على الله تعالى إذا خلافه لا يقدم عليه الكرام فكيف بالغني الذي لا يجوز عليه قبيح قط.
{من الله} جائز.
{بايعتم به} كاف.
{العظيم} تام إن رفع ما بعده على الاستئناف أو نصب على المدح وليس بوقف إن جر بدلًا من {المؤمنين} ومن حيث كونه رأس آية يجوز ولا وقف من قوله: {التائبون} إلى {لحدود الله} ولم يأت بعاطف بين هذه الأوصاف لمناسبتها لبعضها إلاَّ في صفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتباين ما بينهما فإنَّ الأمر طلب فعل والنهي طلب ترك وقيل الواو والثمانية لأنَّها دخلت في الصفة الثامنة كقوله وثامنهم كلبهم لأنَّ الواو تؤذن بإن ما بعدها غير ما قبلها والصحيح أنَّها للعطف.